اكتشاف جينات جديدة يمكنها أن تحد من احتمالات الإصابة بالسكري
الثلاثاء أغسطس 04, 2009 8:40 am
يعتبر مرض السكري Diabetes هو أحد أكثر الأمراض انتشاراً، خاصة ذلك النوع
الذي تزيد احتمالات الإصابة به مع تقدم العمر، والوزن الزائد، الذي هو أحد
أهم مسببات المرض، بالإضافة إلى العوامل الوراثية التي ربما تزيد من
احتمالات الإصابة بالمرض، وفي إطار المساعي العلمية والبحثية المتعلقة
بعلم الجينات، اكتشف فريق من العلماء الألمان "جينين" جديدين، يمكنهما أن
يحدا من احتمال الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري Type 2 والذي يصيب
ملايين البشر عند تقدمهم في العمر.
وتعد تلك النتائج التي توصل إليها الباحثون ونشرت في مجلة "بلوس
جينيتكس" العلمية الأمريكية، هي أول أمل حقيقي لنحو 230 مليون شخص في جميع
أنحاء العالم مصابين بالنمط الثاني لمرض السكري. وقد تعرف العلماء الألمان
على جين "مورث" له علاقة بارتفاع احتمال الإصابة بالسكري، وكذا على جين
"قافز" يقوم على ما يبدو بتعطيل نشاط الجين الأول ومن ثم يساعد المورثان
في الحد من احتمال الإصابة بالسكري، ويعتبر ذلك البحث هو ثاني المحاولات
العلمية في نفس الإطار حيث تعرف العلماء في السنوات الأخيرة، على عدد من
الجينات التي تؤثر على احتمال إصابة أي شخص بالنمط الثاني من مرض السكري.
كما تعرف الباحثون الألمان في هذه الدراسة الأخيرة على جين يسمى
ZFP69 على أنه عامل محتمل للإصابة بمرض السكري في فئران التجارب، كما تبين
أيضا أن الجين البشري المناظر ZNF642 ينشط بصفة خاصة في الأشخاص البدناء
المصابين بالسكري. ووفقا للباحثين فإن ZFP69 يرمز لبروتين يعطل على ما
يبدو تخزين الدهون في الأنسجة الدهنية، ومن ثم يزيد من ترسيب الدهون في
الكبد.
ويشير الدكتور Stephan Scherenck من قسم "الفارماكولوجي" في
المعهد الألماني للتغذية البشرية، إلى أن المعلومات التي نجحوا في التوصل
إليها توضح أن المنتج البروتيني لجين الخطورة في الأفراد البدناء يزيد من
تخزين الدهون في الخلايا الدهنية، ونتيجة لذلك يتراكم الدهن المتزايد في
الكبد وهذا بدوره يساهم في الإصابة بمرض السكري. وقال Hans-Georg Joost
المدير العلمي بقسم "الفارماكولوجي" بالمعهد الألماني للتغذية البشرية:
"لقد اكتشفنا آلية لم يعرف من قبل أن لها علاقة بعامل الوراثة في السكري
والبدانة.."
الذي تزيد احتمالات الإصابة به مع تقدم العمر، والوزن الزائد، الذي هو أحد
أهم مسببات المرض، بالإضافة إلى العوامل الوراثية التي ربما تزيد من
احتمالات الإصابة بالمرض، وفي إطار المساعي العلمية والبحثية المتعلقة
بعلم الجينات، اكتشف فريق من العلماء الألمان "جينين" جديدين، يمكنهما أن
يحدا من احتمال الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري Type 2 والذي يصيب
ملايين البشر عند تقدمهم في العمر.
وتعد تلك النتائج التي توصل إليها الباحثون ونشرت في مجلة "بلوس
جينيتكس" العلمية الأمريكية، هي أول أمل حقيقي لنحو 230 مليون شخص في جميع
أنحاء العالم مصابين بالنمط الثاني لمرض السكري. وقد تعرف العلماء الألمان
على جين "مورث" له علاقة بارتفاع احتمال الإصابة بالسكري، وكذا على جين
"قافز" يقوم على ما يبدو بتعطيل نشاط الجين الأول ومن ثم يساعد المورثان
في الحد من احتمال الإصابة بالسكري، ويعتبر ذلك البحث هو ثاني المحاولات
العلمية في نفس الإطار حيث تعرف العلماء في السنوات الأخيرة، على عدد من
الجينات التي تؤثر على احتمال إصابة أي شخص بالنمط الثاني من مرض السكري.
كما تعرف الباحثون الألمان في هذه الدراسة الأخيرة على جين يسمى
ZFP69 على أنه عامل محتمل للإصابة بمرض السكري في فئران التجارب، كما تبين
أيضا أن الجين البشري المناظر ZNF642 ينشط بصفة خاصة في الأشخاص البدناء
المصابين بالسكري. ووفقا للباحثين فإن ZFP69 يرمز لبروتين يعطل على ما
يبدو تخزين الدهون في الأنسجة الدهنية، ومن ثم يزيد من ترسيب الدهون في
الكبد.
ويشير الدكتور Stephan Scherenck من قسم "الفارماكولوجي" في
المعهد الألماني للتغذية البشرية، إلى أن المعلومات التي نجحوا في التوصل
إليها توضح أن المنتج البروتيني لجين الخطورة في الأفراد البدناء يزيد من
تخزين الدهون في الخلايا الدهنية، ونتيجة لذلك يتراكم الدهن المتزايد في
الكبد وهذا بدوره يساهم في الإصابة بمرض السكري. وقال Hans-Georg Joost
المدير العلمي بقسم "الفارماكولوجي" بالمعهد الألماني للتغذية البشرية:
"لقد اكتشفنا آلية لم يعرف من قبل أن لها علاقة بعامل الوراثة في السكري
والبدانة.."
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى