اعظم 100 اكتشاف طبى

الخميس يوليو 31, 2008 5:53 am

السلام عليكم ورحمة الله

من سلسلة العلوم والتكنولوجيا كان كتاب اعظم 100 اكتشاف طبى للدكتور ايمن الحسينى

وهو كتاب يحكى الحكايات الطريفة والمحاولات الذكيه وراء ابزر الاكتشافات المثيرة على مر التاريخ الاكشافات المثيرة على مر التاريخ

بصراحة الكتاب دة مش معايا كماده الكترونية ولكنى سوف اكتب لكم دوريا اكتشاف من هذه الاكتشافات المائة حتى يتسنى لى سماع تعليقاتكم

dr.h_karim

الخميس يوليو 31, 2008 6:21 am

الاكتشاف الاول : الولادة القيصرية

هل صحيح ان الولادة القيصريه سميت بهذا الاسم نسبة الى الامراطور الرومانى القديم يولويس قيصر؟

هذا بالفعل ما يؤكده كثير من المؤرخين والاطباء حيث ان يولويس قيصر هو اول من ولد بهذه الطريقة .

ولكن هناك من يزعم كذلك بان سبب هذه التسمية هو ان يوليوس قيصر اصدر قانونا فى عهده بضرورة عزل الجنين عن بطن امه ,التى توفيت أثناء حمله , ودفن كل منهما على حدة! ولكن متى بدأت معرفة الناس بالولادة القيصرية؟ وكيف تتم ؟

لقد كانت الولادة القيصرية فى الماضى وقبل التوصل لطرق التخدير الكلى , مقتصرة على الحالات التى توفيت فيها الامى الحامل ... ولذا كان الطبيب يقوم بانقاذ حياة الجنين واستخراجه الى الدنيا قبل موته وكذلك بافتراض انه قضى برحمها فترة نضج كافية .. وبذلك لم يكن هناك حلجة لاجراء تخدير للأم .

أما حالات اجراء ولادة قيصرية لأم على قيد الحياة فلم تعرف فى الماضى ولم تسجل باستثناء حالات نادرة ينقصها الدليل على صحتها , مثل حالات الجزار السويسرى الذى شق بطن زوحته لتوليدها وكتبت النجاة للام والطفل معا زذلك منذ نحو 500 عام !

وفى القرن السابع عشر , اشتهرت حالة رجل يدعى "جويمييا تروتمان " والذى استطاع توليد سيدة قيصريا ... وعاشت السيدة لمدة 25 يوما فقط , بينما عاش وليدها حتى بلف سن الثامنة .

اما اول عملية ولادة ناجحة ومسجلة تلك التى قام بها الطبيب الفرنسى "جان رولو "فى سنة 1689 وكتبت فيها السلامة للام والمولود .

وبعد هذه الجراحة الناجة زادت حالات الولادات القيصرية , وخاصتا ابتداء من اواخر القرن الثامن عشر ,لكن نسبة الفشل فيها كانت كبيرة .

واليوم تعتبر الولادات القيصرية من الجراحات الشائعة بدرجة كبيرة والتى صار يتقنها الاطباء , وقلما تتعرض للفشل او مخاطر جانبية .

منقول كتاب اعظم 100 اكتشاف طبى

dr.h_karim

الخميس يوليو 31, 2008 7:46 am

جميلة اوي المعلومة دي
ومستنيين المزيييييد
وشكرا ليك

الخميس يوليو 31, 2008 12:29 pm

شكرا ع موضوعك الجامد دى مستنيين الباقى .

السبت أغسطس 09, 2008 12:08 am

الاكتشاف الثانى :السماعة الطبية
الطبيب الخجول الذى توصل الى لابتكار السماعة حتى لا يخدش حياء مريضاته !
الاحتشام والحرج كانا السبب فى اختراع السماعة الطبية !
لقد ظل من الشائع لفترة طويلة فى الماضى سماع ضربات القلب بوضع الاذن على صدر المريض . وفى احدى المرات زارت الطبيب الفرنسى " رينيه ثيوفيل هيا سينث لينيك" سيدة ضخمة الجسم وكانت تشكو من مشكلة فى القلب . فشعر الطبيب بالحرج من القيام بالطريقة المالوفة لسماع ضربات القلب وبدلا من ذلك التقط قطعة من ورق سميك ولفها على هيئة انبوبة ووضع طرفها على صدر السيدة واستمع باذنه من الطرف الاخر .
ومن الطريف ان ان هذة الطريقه مكنته من سماع ضربات القلب بدرجة افضل من سماعها مباشرة بوضع الاذن على الصدر .. وكان ذلك فى سنة 1816 .
وكانت تلك البداية التى حفزت الاطباء على ابتكار السماعة الطبية وتطويرها حتى وصلت الى الشكل الحالى .
فبعد ذلك صنع "لينيك" سماعه خشبية بنفس فكرة السماعة الورقية التى استخدمها من قبل .. وبلغ طولها 33سم وعرضها 4سم . واستطاع باستخدام هذة السماعة الخشبية سماع ضربات القلب وحركات التنفس والربط بين اختلال ضربات القلب وبعض المتاعب القلبية .
وفى سنة 1852 ابتكر الطبيب الامريكى "جورج جامان " سماعة طبية من المطاط والتى حلت محل السماعة الخشبية لعدة سنوات . كما قام " جامان " باحداث تغير هام فى شكل السماعة , فبدلا من الاستماع لصوت ضربات القلب باذن واحدة قام بتصميم طرف مزدوج بحيث يوضع داخل الاذنين , مما يتيح فرصة افضل للاستماع الجيد .
وفى سنة 1878 , ظهر اختراع الميكروفونات والتى استخدمت كأداة لتكبير صوت ضربات القلب من خلال تزويد طرف السماعة التى توضع على صدر المريض بميكروفون صغير .
ولا تزال السماعة الطبية المطاطية المزودة بميكرفون صغير لتكبير الصوت هى النوع المتستخدم لا غنى عنها رغم تقدم وسائل تشخيص امراض القلب .
والاطبياء يطلقون على السماع ة الطبية اسم "Stethoscope " وهى كلمه لاتينية معناها "النظر الى الصدر "
من كتاب دكتور : ايمن الحسينى اعظم 100 اكتشاف طبى

dr.h_karim

السبت أغسطس 09, 2008 12:11 am

عودا حميدا
وننتظرالمزيد من المعلومات

السبت أغسطس 09, 2008 3:56 pm

جميل اوي الموضوع و مستنيين المزيد
و نظرا لاهمية الموضوع تم تثبيته

الأحد أغسطس 10, 2008 3:06 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا على مروركم الكريم وعلى تثبيت الموضوع ايضا .
انا قد فكرت ان اكتب باقى الاكتشافات بمعدل ثابت اسبوعيا اعتقد ان مرتين او ثلاثه اسبوعيا مناسب .
ما رأيكم ؟؟
[b]
dr.h_karim

الأحد أغسطس 10, 2008 8:44 am

اعتقد نا دي فكرة جميييييلة جدا
علي الاقل هتنظم الوقت بالنسبالك كتيييييييييييييير
شكرا يا دوك
ويلا مستنيين الهمة

الجمعة أغسطس 15, 2008 5:38 am

اول طبيب فى التاريخ

قوانين ممارسة مهنة الطب

اذا اعتبرنا الطب بمعناه العام مساعدة مريض على الشفاء فانه من الصعب ان نحدد اول من مارس الطب فى التاريخ .. فقد يكون ذلك هو اول رجل كهف استخرج شوكة من اصبع زميلة !

لقد كان الطب عند الانسان البدائى القديم قائما الى حد كبير على اعمال السحر والشعوذة , فالمرضى كانوا يعالوجون بالتراتيل والاغانى , وضرب الطبول , واشعال النار فى الاعشاب , واوراق الشجر , وغير ذلك من العلاجات الغريبة .

واكتشف الانسان القديم بالصدفة اشياء ساعدت على الشفاء , فوجد ان التدفئة تساعد فى تخفيف الم العظام والمفاصل...ووجد ان تقديم مشروب شعبى معين يساعد على تخفيف الم البطن .. ووجد ان تناول ثمار معينة تعالج الامساك وهكذا .

وتربع على عرش الطب القديم هم البابليون , فهم اول من وصف الامراض واعراضها وارسوا بذلك منهجا للتشخيص .

وكذلك قدماء المصريين الذين سبقو ا العالم فى استخدام حبوب ومراهم صنعوها من الاعشاب ومواد طبيعية مختلفة . وقاموا باجراء جراحات لاول مرة مرة فى التاريخ بالجسم من الخارج .

لكننا نعتبر ان نشاة الطب الحقيقي بدات فى عصر الطبيب الاغريقى "ابقراط " الذى عاش منذ 400 سنة قبل الميلاد .

فلقد غير " ابقراط " مسار الطب من السحر والشعوذة الى مسار اخر اعتمد على تفهم اعراض المرض والعمل على مداواتها بتشجيع وسائل التطبيب الطبيغيتة .

ووضع اساسيات للطب , فحث الاطباء على اتباع علاجات لا تؤذى المرضى والاخلاص فى علاجهم وحفظ اسرارهم .

كما يعتبر ابقراط اول من ارسى مبدا الاخذ بالتفكير العلمى فى بحث الامراض وعلاجها , ففى تلك الفترة البعيدة من الزمن كان التفسير الشائع لحدوث مرض هو الاعتقاد بان ارواحا شريرة تحل بالجسم ... لكن ابقراط عارض ذلك التفسبر وارجع حدوث المرض الى الطبيعة او اختلال ما بين الفرد والعناصر الطبيعية .

كما يعتبر ابقراط اول من اسس مدرسة لتعليم الطب , وكانت تلك المدرسة فى جزيرة "كوس" احدى جزر بحرم احنا . وقام ابقراط وزملائه بكتابة موسوعات طبية ضخمة فى كيفية تشخيص الامراض ووضع العلاجات المناسبة لها

ومن الغريب ان ان اشياء مما ذكرها ابقراط عن تشخيص المرض وطرق علاجه تعتبر صحيحة , وحقيقية حتى وقتنا الحالى .

وبناء على ذلك يعتبر ابقراط هو او طبيب فى التاريخ او ابو الطب كما عرف عنه حتى وقتنا هذا .

من كتاب دكتور /ايمن الحسينى

اعظم 100 اكتشاف طبى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الثلاثاء أغسطس 19, 2008 10:44 pm

اتمنى لكم الافادة والمتعة وانتظروا المزيد ان شاء الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الجمعة أغسطس 22, 2008 8:10 am

الاكتشاف الرابع :مرض الاسقرابوط

لغز وفاة البحار اثناء الرحلات الملاحية الطويلة !

فى القرن الثامن عشر كان من الشائع حدوث وفاة لبعض البحارة اثناء الرحلات الملاحية الطويله كالتى تمضى عبر المحيط الهادى او الاطلنطى , وكانت ظروف وفاتهم غريبة ملفتة للانظار , فلم يموتوا بمرض عادى ناتج عن عدوى ام تسمم او اجهاد امنا كانوا يموتون بسبب اصلبتهم بنزيف طارئ مبهم غير معروف السبب وفكان الدم يسيل من افواهههم ولثة اسنانهم ويظهر تحت جلودهم . وبدا الامر محيرا لقباطنة السفن فلم يعرفوا ماذا يمكنهم ان يفعلوا لتامين سلامة بحارتهم وتامين سلامتهم شخصيا !!

واستمر هذا الحال سنوات طويلة حتى التحق طبيب جراح انجليزى اسمه جيمس لند للعمل باحد الخطوط الملاحيه وبدا فى الاهتمام ببحث لغز وفات البحارة واستطاع ان يمسك باول الخيط الذى قاده لحل هذا اللغز .

لاحظ لند شيئا مهما لم يلفط نظر الاخرين وهوان غذاء البحارة اثناء رحلاتهم الملاحيه الطويلة كان يقتصر تقريبا على اللحوم والالبان والحبوب بينما خلا طعامهم من مجموعه هامنه من الاغذيه وهى مجموعة الخضروات والفاكهه !

فقد كان من الشائع فى تلك الفترة تحميل السفن بالماشيه والطيور لتمد البحلرة بغذاء طازج اثناء رحلاتهم الطويله حيث لم يكن بامكانهم حفظ الاغذية الاخرى والخضراوات والفاكهه لفترات طويله .

واراد لند ان يرى تاثير ادخال الخضروات والفاكهه وخاصتا الموالح فى البحاره الى مجموعتين وقدم لاحداهما ثمار البرتقال وعصير الليمون وبعض الخضر بالاضافه الى غذائهم التقليدى الذى اعتادوا على تناوله بينما استمر افراد المجوعه الاخرى على تناول غذائهم المعتاد دون تغيير .

وجاء اعتقاد لند فى محله , حيث وجد ان البحاره الذين تناولوا الموالح والخضروات صاروا فى حالة صحيه افضل من الاخرين ولم تظهر بينهم حالات النزيف الخطر .. بينما استمر ظهور حالات النزيف بين افراد المجموعه الاخرى .

واعلن لند نتائج ابحاثه ودراساته حول هذا الموضوع فى سنه 1754م .

وجاء من ضمن ما ذكره ان هناك عاملا ما فى الفواكه والخضروات , وخاصتة الموالح ( كالبرتقال والليمون ) يقى من حالات النزيف الخطر التى يتعرض لها البحارة والتى تودى بحياتهم . وطالب لند بضرورة تزويد البحارة بالموالح والفاكهه والخضروات الى جانب غذائهم المعتاد لوقايتهم من حدوث هذا النزيف الخطر .

لكن ما قاله وما نصح به لند لم يلق اهختماما كافيا من قباطنة السفن لعدم امكانيه تصورهم فى تلك الفتره الزمنيه البعيده ان هناك امراضا يمكن ان تحدث بسبب نقص بعض الاغذيه !

وما قاله لند يمكن نترجمه بلغه العصر على النحو التالى : ان نقص فيتامين ج بالحسم والذى يتوفر فى الموالح بصفه خاصة يؤدى الى مرض الاسقربوط scurvy )) والذى يتمز بزيادة القابليه للنزف مثل نزيف الثه .

ففى تلك الفتره الزمنيه البعيدة لم يكن معرف شيئا عن الفيتامينات فقد جاء اكتشافها فيما بعد .. كما ان مرض الاسقربوط لم يكتسب هذه التسميه فى تلك الفترة انما كان يعرف باسم طاعون البحر .

ومع مرور الوقت تاكدت العلاقه بين نقص الموالح والفاكهه (فيتامين ج) والاصابه بالنزيف المتكرر (مرض الاسقربوط ) تلك العلاقه التى يعتبر اول من ادركها وتوصل اليها الطبيب الجراح الانجليزى "جيمس لند" .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الخميس أغسطس 28, 2008 1:05 am

الاكتشاف الخامس: البكتريا
حكاية تاجر الأقمشة الذي استطاع رؤية البكتريا لأول مرة في التاريخ !

قد تدهش عندما تعرف أن أول إنسان تمكن من رؤية البكتريا لم يكن طبيبا ولا عالما وإنما كان تاجر أقمشة ومنسوجات !
كان ذك الرجل هو الهولندي : أنطون فان يونيهوك " .. وذلك في سنة 1673 م ولكن كيف حدث ذلك ؟!
كان " ليوينهوك " مغرما ببحث الخفايا .. وكان يشعر في داخلة بأن هناك أشياء ( كائنات ) دقيقة حولنا كننا لا نراها بعيوننا المجدة .
ولإشباع تلك الرغبة والهواية كان يقوم بتجهيز عدسات ومناظير للرؤية ومجاهر (ميكروسكوبات ) . وكان يمضى أوقات فراغه في استخدام هذه العدسات والمجاهر فى اكشف عن الكائنات الدقيقة بمياه البحر والترع , وتكبير رؤية النمل والحشرات الصغيرة , بل إنه كان يقوم بفحص دم والإفرازات وسوائل أخرى عديدة . واستطاع من خلال هذه الفحوص أن يرى أشكال من البكتريا لأول مرة في التاريخ .
وقام بكتابة ما توصل أليه في خطاب أرسله إلى الأسرة الملكية .. وكان من ضمن ما جاء فيه أنه تمكن من رؤية مستعمرات من الكائنات الدقيقة والتي يعتقد أنها ترتبط بإصابتنا بالأمراض .
لكن ما قاله " ليوينهوك " لم يلق اهتماما كبيرا , بل اعتبره البعض نوعا من التخريف !.. ففي تلك الفترة الزمنية البعيدة لم يكن أحد يتصور أن الإصابة بالأمراض يمكن أن ترتبط بوجود جراثيم من حولنا من حولنا تصيبنا بالعدوى ! فقد كان الناس في تلك الفترة يعتقدون ان المرض ينبع من داخل الجسم ولا يرتبط بمسببات خارجية!
لكن ما ذكره " يوينهوك " تأكدت صحته بعد سنوات طويلة , وأدرك الناس صحة اعتقاده . فلم تتأكد العلاقة بين المرض ولعدوى بالبكتريا إلا في نهاية لقرن التاسع عشر .[/b]

dr._karim

الأحد أغسطس 31, 2008 12:16 am

الاكتشاف السادس : نقل الدم

البداية كانت نقل دم من خروف لأنسان ثم تطور حتى وضعه الحالى
لم تطرأ فكرة نقل دم من كائن حى الى اخر على ذهن أحد الا فى القرن السابع عشر ز ففى سنة 1665 اجريت اول عملية نقل دم فى التاريخ وكانت بين كلب واخر وقام بها الطبيب "جون ويلكنز " واستخدم فيها أدوات بدائية عبارة عن كيس لجمع الدم وريشة لثقب لبوريد .

وبعد ذلك بعامين قان طبيب اخر فرنسى وهو جان دينيس " بنقل دم خروف الى صبى مريض بلغ عمره 15 عاما . ومن الواضح انها كانت عملية خطرة لكنها مرت بسلام وعاش الصبى .

ولم تتكرر عمليات نقل الدم تقريبا بعد ذلك بعدما أدرك الأطباء أنها تحتاج الى بعض التنظيمات والأسس العملية حتى تكون امنة على حياة المريض .

وفى القرن التاسع والعشرون , وضع الطبيب " جون ليكوك" اول هذه التنظيمات , فاوصى بان يقتصر الدم بين كائنين من نفس النوع اى بين كلب وكلب او بين انسان وانسان وهكذا .....

وفى سنة 1829 , اعاد الطبيب الانجليزى "جيمس بلاندل " اجراء عمليات نقل الم على اساس ما اوصى به "ليكوك " فكان ياخذ كميات من الدم باستخدام محاقن من اجسام لافاقة وينقلها لمرضى فى عداد الموتى .واستطاع "بلاندل " ان يحقق نجاحا وشهرة كبيرة عندما قام بنقل الدم الى سيدة عانت من نزيف شديد بعد الولادة وكادت ان تموت متاثرة بفقد كميات كبيرة من الدم , ولكنها تماثلت للشفاء بعد نقل الدم اليها .

وكانت تلك الحالة هى اول حالة شهيرة معروفة لحالات نقل الدم من انسان لاخر .

ولكن صعوبات ومشاكل عمليات نقل الدم لم تنتهى عند هذا الحد . فكانت اكبر مشكلة وواجهها الاطباء هى عدم وجود توافق احيانا بين دم المريض والدم النقول اليه , مما ادى الى حدوث تكتلات بالدم لانعدام الموافقة بين النوعين .

وهذه المشكلة استطاع الطبيب "كارل لاندستينر " ان يحلها فيما بعد عندما نجح فى تحديد فصائل الدم , وبالتالى استطلع الاطباء ان يعرفوا الفصائل المتوافقة وغير المتوافقة بعضها مع بعض .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/size][/b][/right]

الخميس سبتمبر 04, 2008 5:45 am

السلام عليكم ورحمه الله

قبل اضافتى للاكتشاف التالى

جائتنى فكره ان اثير هذا السؤال

وخصوصا لطلاب رابعه بيوفيزياء 2009 وخصوصا الطالب عمار

وذلك لانه كسب قبل كده فى مسابقه خلال التدريب الصيفى عن اجابته لهذا السؤال

من هو مكتشف الدوره الدمويه ؟؟

ارجو منهم ومن باقى اعضاء المنتدى من المشاركه فى الاجابه على هذا السؤال السهل

وبعد اجابتكم عليه سوف يتضح مغزاى من هذا السؤال

ارجو المشاركه حتى تتحقق اقصى استفاده من هذه المعلومه ان شاء الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الخميس سبتمبر 04, 2008 5:29 pm

الطالب عمار كان جاوب ان العالم ابن النفيس هو مكتشف الدوره الدمويه بس كويس انك لسه فاكره من اللى جاوب الذاكره بتاعتك تمام ع فكره ده مش قر .........؟؟
ومستنين المعلومه والاكتشاف القادم؟؟

السبت سبتمبر 06, 2008 10:36 am

شكرا للعضو عمار

تمام ودى برده الاجابه اللى كنت انا عارفاها واللى هيقولها اى عربى لو سألتو السؤال ده

اما اذا سألت السؤال ده لاى اجنبى

هتكون اجابته ان الطبيب ويليام هارفى هو اول من اكتشف الدوره الدمويه

ولكن ما هى الحقيقة ومن هو المكتشف الحقيقى ؟؟؟

اليكم الحقيقه كلا الاجابتين على الصواب ولكن بتعديل صغير وهو

ان ويليام هارفى هو مكتشف الدورة الدمويه الكبرى

وان ابن النفيس هو مكتشف الدوره الدمويه الصغرى

واليكم القصص التفصيليه لهذه الاحداث على ترتيبها التاريخى

فى المشاركه التاليه

واتمنى لكم اامزيد من متعة المعرفه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

السبت سبتمبر 06, 2008 10:41 am

الاكتشاف السابع : الدورة الدموية الكبرى

الاكتشاف المثير الذي عارضة الأطباء لسنوات طويلة !

الحقائق والمعتقدات الجديدة قد تلقى أحيانا هجوما من الآخرين ;لأنها تخالف ما اعتادوا على فهمه والأخذ به .

وهذا ما حدث للطبيب الانجليزي النابغ " ويليام هارفى " مكتشف الدورة الدموية . فقد توصل هارفى من خلال تجاربه إلى أن الدم يدور داخل الجسم من القلب والى القلب وان هذا الدوران يصبحه حدوث نبضات القلب .

لكنه لم يشأ أن يلعن عن هذا الاكتشاف في الوقت الذي كان ملزما خلاله بالأخذ بآراء واكتشافات الطبيب المرموق " جالن " والذي تناقض رأيه مع رأى " هارفى " في هذه المسألة .

لقد قام "هارفى " بتجارب عديدة استطاع من خلالها اكتشاف إسرار الدورة الدموية التي لم يتوصل لها احد قبلة .. فكان يقوم في بعض هذه التجارب بحقن الحيوانات بصبغة , ثم يقوم بتشريحها وتتبع مسارها مع تيار الدم . واستطاع من خلال هذه التجارب بصبغة , ثم يقوم بتشريحها وتتبع مسارها مع تيار الدم . واستطاع من خلال هذه التجارب التوصل إلى عضلة مقسمة إلى نصفين : احدهما يضخ الدم إلى سائر إنحاء الجسم (وهو النصف الأيسر ) والأخر يضخ الدم العائد إليه من الجسم إلى الرئتين لتنقيته من غاز ثاني أكسيد الكربون وتزويده بالأكسجين . كما استطاع "هارفى" دراسة عمل الصمامات ومعرفة فائدتها فأدرك تسمح بمرور الدم في اتجاه واحد ولا تسمح بارتداده مرة أخرى .

وبعد مرور خمسة وعشرين عاما على اكتشاف "هارفى" للدورة الدموية استطاع نشر هذه الحقائق بعد غياب "جالن " عن الساحة الطبية.

وعندما نشرت تلك الحقائق في سنة 1628 أثار جدلا كبيرا في الأوساط الطبية , وعارضها كثير من الذين اعتبروا أن ما ذكره هارفى شيئا مستحيلا أو انه مجرد تخاريف !!

لكن مع مرور الوقت تأكدت صحة ما ذكره هارفى .. والذي لاقى تكريما كبيرا قبل بضعة سنوات من وفاته بسبب اكتشافه المثير .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/b]

[/size][/size][/b][/right]

السبت سبتمبر 06, 2008 10:58 am

شكرا ع المعلومه

الإثنين سبتمبر 08, 2008 11:00 am

الاكتشاف الثامن : الدكتور محى الدين التطاوى مع ابن النفيس والدورة الدموية الصغرى

الدم يدور داخل الجسم في دورة منتظمة ولكن من أين تبدأ ؟ وأين تنتهي ؟ هذا ما اكتشفه علاء الدين ابن النفيس والذي يعد واحدا من اكبر الأطباء العرب ذوى الاكتشافات العظيمة

لقد اكتشف ابن النفيس جزءا هاما من هذه الدورة وهو الدورة الدموية الصغرى أو الدورة الدموية الرئوية التي ينتقل فيها الدم من القلب إلى الرئتين لتخليصه من ثاني أكسيد الكربون وتزويده بالأكسجين _الذي تتولى مادة الهيموجلوبين وظيفة حمله مع تيار الدم وتزويد خلايا الجسم بحاجتها منه _ ثم يعود الدم إلى القلب ليقوم بتوزيعه على سائر أعضاء الجسم من خلال الدورة الدموية العامة للجسم .

وقد كتب ابن النفيس نصوصا في كتابه " شرح تشيح ابن سينا " يستدل منها على كشفه لهذه الدورة . لكن الأمر ظل غير معروف حتى عثر طبيب مصري مبعوث لألمانيا هو دكتور " محي الدين التطاوى " على مخطوطة الكتاب في إحدى مكتبات برلين , ووقع على النصوص التي تؤكد بصورة كشف ابن النفيس للدورة الرئوية, فعكف على دراسة المخطوطة ومضاهاة معلومات ابن لنفيس ونتائج بحوثه بالمعلومات الطبية الحديثة , وصاغ دراسته في أطروحة بعنوان " الدورة الدموية تبعا للقرشي _ملحوظة يلقب ابن النفيس بالقرشي نظرا لامتداد جذوره إلى قبيلة قريش العربية العظيمة _

وتقدم بها عام 1924 إلى جامعة فرايبورج " الألمانية لنيل درجة الدكتوراه , ومن طرائف الأمور أن أساتذة التطاوى بجامعة فرايبورج انتابتهم الدهشة وتشككوا فى الأمر , لأنه استقر في علمهم أن مكتشف الدورة الدموية هو الطبيب الانجليزي " ويليام هارفى " الذي وصف في كتاب له الدورة الدموية العامة ( بما فيها الدورة الدموية الصغرى ) دون أن يشير إلى أية مصادر عربية نقا عنها المعلومات .

ورأى الأساتذة الألمان المشرفون على رسالته التطاوى ضرورة الرجوع إلى أصحاب الخبرة بالطب العربي ليقفوا على حقيقة ما قدمه هذا الطبيب المصري في اطروحتة , واختاروا لذلك عالما ألمانيا يجمع بين كونه طبيبا ومستشرقا وهو الدكتور "مايرهوف" والذي قام بدراسة المخطوط وجاء رأيه مؤيدا لصحة ما ذهب أليه الدكتور التطاوى من أن ابن النفيس هو المكتشف الأول للدورة الصغرى .. وهكذا ظفر ابن النفيس بالإنصاف والاعتراف بانجازه بعد معاناة ظلم الإنكار .

كما توصل ابن النفيس لعدة حقائق واكتشافات عن الأوعية الدموية لم تكن معروفة من قبل , وهذه مثل :

-ذكر ابن النفيس أن جدران أوردة الرئتين اكثر سمكا من جدان شرايينها وانها مكونه من طبقتين .

- أشار ابن النفيس إلى احتواء شرايين الرئتين على دم فقط , ونفى احتوائها على هواء او رواسب كما اعتقد " جالينوس " من قبل

- أكد ابن النفيس أن الدم ينتقل من القلب إلى الرئتين ليشبع بالهواء , لا ليزود الرئتين بالغداء , كما كان شائعا بين الأطباء في عصره

- ذكر ابن النفيس وجود اتصال بين الأوردة والشرايين في الرئة تتم عن طريقة دورة الدم .وقد نسب الطبيب الايطالي ماتيو كولومبو هذا الاكتشاف لنفسه .

هذا وقد اهتم ابن النفيس –بصفة عامة بأصول علم الطب (اى بدراسة الظواهر والعوامل المؤثرة على الجسم ودراسة أسباب الأمراض ) أكثر مما اهتم بالطب العلاجي .

وترك ابن النفيس لشعب مصر صرحا طبيا عظيما وهو " البيمارستان المنصوري " ذلك المستشفى الكبير الذي اشرف عل بنائه بتكليف من سلطان مصر المملوكي العظيم " المنصور قلاوون " وتولى رئاسة أطباءه زمنا طويلا .

كما وضع ابن النفيس عدة كتب طبية هامة , مثل " شرح تشريح القانون "و"الموجز فى الطب " و " موسوعة الشامل في الطب " .

اتمنى لكم مزيد من متعة المعرفه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/b]

الإثنين سبتمبر 08, 2008 10:14 pm

شكرا ليكى يا دكتور
لكن لو من الاحسن ان تكتبى اكتشافين فى المرة الواحدة
لانهم 100اكتشاف وانتى لسة فى الثامن

الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 3:54 am

جميل وقيم الموضوع ومنتظرين الباقى جزاك الله خيرا

السبت سبتمبر 13, 2008 10:34 pm

الاكتشاف العاشر :مرض الجذام

المرض الذي حير الأطباء وأصاب الناس بالفزع!

مثلما نحتار اليوم في معرفة أسباب بعض الإمراض ومعرفة طرق علاجها ...

فإن الأطباء احتاروا كذلك ومنذ مئات السنين في معرفة سبب الاصابة بمرض الجذام (leprosoy ) وطرق علاجه .

لقد ظل مرض الجذام لسنوات طويلة وحشا مرعبا يفتك بالملايين على مستوى العالم فيحولهم إلى أناس مشوهين عاجزين ممتلئين بالقرح والتقيحات المنتشرة بأجسادهم وأطرافهم حتى سحنتهم تغيرها الإصابة بالمرض فتصبح أشبه بسحنة الأسد !!

وكل ما كان يعرف عم هذا المرض في الماضي انه ينتشر بين أفراد بعض العائلات بعينها مما جعل الأطباء يظنون انه مرض وراثي .

ولم يستطيع أحد أن يكشف خبايا هذا المرض حتى جاء الطبيب النرويجي " جيرها رد هانسن " واستطاع التوصل إلى سبب مرض الجذام , وكان ذلك في سنة 1873 .

أول شئ اعقتده " هانسن " أن هذا المرض ليس مرضا وراثيا – كما اعتقد الأطباء فى ذلك الوقت – بدليل انه عندما قام بعزل أفراد بعض العائلات المصابة بالمرض نعضهم عم بعض لم تظهر الإصابة بين أفراد الأصحاء منهم مما يدل على غياب العامل الوراثي .

لقد اعتقد "هانسن " أن هذا المرض ناتج عم حدوث عدوى بكتيرية .. واستطاع بفضل اكتشافات " لويس باستير " الحديثة فى تلك الفترة ان يحدد هذه البكتيريا المعدية ويثبت أنها السبب الفعلي للإصابة بمرض الجذام , واكتسبت هذه البكتيريا اسم mycobacterium leprae " .

وأكد " هانسن " على ضرورة عزل مرضى الجذام , حتى لا تنتشر العدوى للأصحاء . وخصصت مناطق واسعة بأطراف المدن لعزل المرض عرفت باسم مستعمرات مرضى الجذام .

وعلى الرغم من التوصل لتحديد الميكروب المسبب لمرض الجذام إلا إن القضاء عليه بالعقاقير المناسبة لم يتم إلا بعد سنوات طويلة عندما اكتشفت عقاقير السلفا والمضادات الحيوية .

ومن ناحية أخرى فان القضاء على هذا الميكروب ليس بالأمر السهل و إذ يحتاج إلى استخدام عدة عقاقير ولفترة زمنية طويلة .

ولذا فان مرض الجذام لم ينته تماما من العالم , وإنما لا يزال هناك حتى اليوم عدة ملايين من المرضى على مستوى العالم وموجودين بالدول الفقيرة فى أفريقيا واسيا وأمريكيا اللاتينية . ويعتبر نقص الإمكانات المادية والرعاية الصحية من أسباب استمرار وجود هذا المرض حتى ألان .

من كتاب اعظم 100 اكتشاف طبى

د/ ايمن الحسينى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 12:32 am

الا كتشاف 11 :مركبات السلفا

مجموعة الفئران التي قادت الطبيب الالمانى لاكتشاف العقار المذهل !

إليك هذه الحكاية الطريفة :

في سنة 1932 قام الطبيب الالمانى " جيرهارد دوماك " بحقن مجموعه من الفئران المريضة بسبب إصابتها بعدوى بكتيرية بصبغة حمراء فشفيت الفئران !

فكيف حدث ذلك ؟!

لقد اكتشف " دوماك " إن من ضمن مركبات هذه الصبغة مادة مضادة للبكتيريا , وقام بتحضيرها في صورة عقار عرف باسم : برونتوسيل (prontosil ) والذي صار أول عقار معروف لمقاومة العدوى البكتيرية في تلك الفترة من الزمن التي لم تكن قد اكتشفت خلالها المضادات الحيوية

وكان بعض الناس يموتون متأثرين بعدوى بكتيرية كالتي تصيب الزور , والشعب الهوائية ’

وعندما ذاع أمر هذا الاكتشاف في سنة 1935 , قام الباحثون بمعهد " باستير " في فرنسا باختبار هذه الصبغة الحمراء " العجينة " ووجدوا أنها تحتوى على جزأين , يشتمل أحدهما على مركب مضاد للبكتيريا أطلقوا عليه مركب السلف , وهو مركب عديم اللوم .

واستطاع الباحثون فيما بعد تحضير نوعيات أفضل من مركبات السلفا غير عقار برونتوسيل الذي كان يتسبب في صبغ جلد المرضى بلون احمر .

ولا شك ان اكتشاف مركبات السلفا في ذلك الوقت كان حدثا عظيم الأهمية فلم يكن هناك اى عقاقير أخرى لمقاومة العدوى .

اما فى الوقت الحالى , فأن استخدام مركبات السلفا صار محدودا , نظرا لوجود نوعيات قوية حديثة من المضادات الحيوية .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/b]

الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 12:36 am

جميل شكرا ع الافاده

اعظم 100 اكتشاف طبى

اعظم 100 اكتشاف طبى

رد: اعظم 100 اكتشاف طبى

رد: اعظم 100 اكتشاف طبى

رد: اعظم 100 اكتشاف طبى

رد: اعظم 100 اكتشاف طبى

رد: اعظم 100 اكتشاف طبى

رد: اعظم 100 اكتشاف طبى

رد: اعظم 100 اكتشاف طبى

رد: اعظم 100 اكتشاف طبى

رد: اعظم 100 اكتشاف طبى

رد: اعظم 100 اكتشاف طبى

رد: اعظم 100 اكتشاف طبى

رد: اعظم 100 اكتشاف طبى

رد: اعظم 100 اكتشاف طبى

رد: اعظم 100 اكتشاف طبى

رد: اعظم 100 اكتشاف طبى

رد: اعظم 100 اكتشاف طبى

رد: اعظم 100 اكتشاف طبى

رد: اعظم 100 اكتشاف طبى

رد: اعظم 100 اكتشاف طبى

رد: اعظم 100 اكتشاف طبى

رد: اعظم 100 اكتشاف طبى

رد: اعظم 100 اكتشاف طبى

رد: اعظم 100 اكتشاف طبى

رد: اعظم 100 اكتشاف طبى